شكّلت مشاركة اللاعب الدولي الجزائري ياسين براهيمي في مباراة فريقه البرتغالي أمام مكابي تل أبيب، العنوان الأبرز في الأخبار الرياضية بالجزائر ليوم أمس الثلاثاء 20 أكتوبر/تشرين الأول 2015، وذلك نظرًا لمواقف الجزائر واللاعب ذاته من إسرائيل.

ياسين براهيمي الذي سجّل الهدف الثاني لفريقه ضامنًا بذلك فوزه في المباراة التي أقيمت بملعب الدراغاو بالبرتغال في إطار الجولة الثالثة من مباريات المجموعة السابعة لدوري أبطال أوروبا، وجد نفسه قبل المباراة في ورطة بعدما طالبه جزائريون كثر بعدم المشاركة، بما أن الجزائر لا تعترف بإسرائيل، وبما أن الشعب الجزائري من أشد المناهضين لها.

وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن براهيمي سيدّعي الإصابة كي لا يشارك ويصافح لاعبي الفريق الخصم، غير أن اللاعب شارك وبصم على حضور متميز. ومن اللقطات التي انتشرت بشكل كبير، صورته وهو يسجد لله احتفالًا بالهدف، الأمر الذي اعتبرته الصحافة الجزائرية استفزازًا منه للاعبي الفريق الإسرائيلي.

كما دعا الشيخ الجزائري المعروف، شمس الدين الجزائري، براهيمي إلى عدم المشاركة، بمبّرر أن “التعامل مع الصهاينة هو اعتراف بهم”. وقد أفتى الشيخ بحرمة مشاركة اللاعب في هذه المباراة حتى ولو كانت في البرتغال، مطالبًا اللاعب بالرحيل عن ناديه في حال ما ضغط عليه لأجل المشاركة.

جدير بالذكر أن ثنائية الفريق البرتغالي أحرزها، إضافة إلى براهيمي، المهاجم الكاميروني فانسون أبو بكر، ممّا مكّن بورتو من الانفراد بصدارة المجموعة، متقدمًا على دينامو كييف الأوركراني، وتشلسي الإنجليزي.